أسبوع نجيب محفوظ.. هل كان صاحب نوبل زملكاويا فعلا؟

الرأي السائد هو أن الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ، الحائز على جائزة نوبل، كان له انتماءه الكروي الزمالكاوية، حيث كان النادي يحمل اسم “المختلل”، قبل أن يتحول إلى نادي الزمالك، حيث كان نجيب محفوظ كثيرا ما يُسأل في التليفزيون والتليفزيون. مقابلات صحفية حول رأيه في كرة القدم. وكيف كان يلعب كرة القدم في صغره، حتى كاد أن يكون لاعبا في أحد الأندية، وكان يسأل أيضا عن أحوال كرة القدم في مصر، والتشجيع والعلاقة بين الأهلي والزمالك، ولكن وفي كل مرة يأتي الجواب بدبلوماسية نجيب محفوظ المعروفة.
يعتبر نجيب محفوظ من الشخصيات العامة التي تشجع نادي الزمالك، لكن حقيقة الأمر أن نجيب محفوظ لم يعد للزمالك منذ بداية متابعته لكرة القدم.
وبحسب ما صرح به نجيب محفوظ نفسه في حوار مع الصحفية سهام زهني نشرته مجلة “سيدتي” في أغسطس 1990، عندما سألته عن انتمائه لكرة القدم قال: “كنت أشجع لاعبًا معينًا مثل حسين حجازي”. ومجموعته في تلك الفترة، وعندما كانوا في الأهلي كنت مع الأهلي، وعندما رحلوا وانتقلوا إلى النادي المختلط أصبحت مع النادي المختلط، أما الآن فأنا مع اللعب الحلو، لكني لا أحفظ أسماء اللاعبين، وأحب أن أشاهد اللعب الحلو في كأس العالم، وعندما يدخل جون فريقا يبقى قلبي معه حتى يأخذ ربنا بيده.
هذه الإجابة تعني أن نجيب محفوظ كان أهلاويا عندما كان حسين حجازي يلعب في صفوف الأهلي ثم تحول إلى تشجيع الزمالك صاحب الاسم المختلط عندما انضم إليه حسين حجازي الذي ظل أيقونة لنجيب محفوظ حتى تمنى أن يكون ابنه يومًا ما.