صدر حديثًا.. الجزء الأول من “يتيم ميتشغان” رواية تنتمى لأدب الجريمة

صدر مؤخراً عن الدار العربية للعلوم ناشرون الجزء الأول من رواية بعنوان “يتيم ميشيغان.. مذبح القبو” للكاتبة الجوهرة الخلف، وتقع في 600 صفحة،

تدور أحداث الجزء الأول من رواية “ميشيجان اليتيمة” حول حادثة هروب فتاة من أحد دور الأيتام في ضاحية “نورثفيل” وسقوطها في الهاوية، الحادثة المحورية في رواية “ميشيجان اليتيمة”، وقد قام بالكشف عن سلسلة من جرائم العنف التي نفذتها شبكة شيطانية في ميشيغان مكونة من سياسيين وأطباء وإداريين ورأسماليين استمرت لعقود قبل أن يتم كشفها.


يتيم ميشيغان

وفي كواليس القصة، يساعد غيث مالك، الذي ولد لأب عربي وأم فرنسية في إحدى ضواحي مقاطعة واين الصغيرة بولاية ميشيغان، فتاة هربت من دار الأيتام بسبب قلة الرعاية وانتهاك حقوقها، مما تسبب في حادث أدى إلى وفاة الفتاة، واتهم غيث بالتسبب في وفاتها، فصدر الحكم. ويجب نفيه قسراً لارتكابه جريمة لم يرتكبها، ولكنها طبعت مسار حياته كلها.

وبعد تنفيذ الحكم وعودته من بلده العربي إلى ميشيغان؛ جدته لأمه، ذات الأصول الأرستقراطية، تعهد إليه برعاية إحدى دور الأيتام التي تمتلكها في ضاحية نورثفيل. يبدأ الشاب عمله، لكن مع مرور الوقت يلاحظ بعض السلوكيات التي تقف في طريق إكمال واجبه على أكمل وجه، ليكتشف لاحقًا أن اليتيم تم تبنيه من قبل عائلة وهمية. بالنسبة للأشخاص الذين رحلوا من الحرب العالمية الثانية، لا يوجد أي أثر للمكان أو الأشخاص. بمعنى آخر، يتم اختطاف الطفل بطريقة غير مباشرة، تحت اسم “التبني”. في هذه المرحلة، يبدأ غيث في مواجهة عالم مظلم قد يكلفه حياته.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى